أعطيه دعمك
بعد يوم شاق في العمل كل ما يحتاج الرجل إليه هو الشعور بأن شخصا ما يسانده ويقدم له الدعم، ولا يزيد من عبء مشاكله. لذا كوني الوسادة التي تتلقاه وتهدئ من اضطرابه وانزعاجه، بدلا من زيادة همومه.
أعطيه أذنك
لا تخافي فقط الجزء المتعلق بالسمع، استمعي له جيدا، ولا تقاطعيه، ولا تنتقديه، ولا تقدمي له الحلول إلا إذا طلب ذلك. ولكن لا تجلسي هناك صماء وبكماء، قدمي له كلمات الدعم، وحاولي أن تتفهمي ماذا يقول وأغلقي جهاز التلفاز فهو لن يشعر باهتمامك وأنت تشاهدين محطة (فتافيت)!
أعطيه وقتا له
بالطبع أنت تريدين أن يكون رجلك لك وحدك، ولكن كما تحبين القيام بأمور خاصة بك لوحدك، هو أيضا يريد أن يكون لديه وقته الخاص الذي يمضيه مع أصدقائه الرجال. لا تحاولي فرض سيطرتك على وقته، بل أمنحيه الحرية للذهاب مع أصدقائه والاستمتاع بوقته بعيدا عنك، لا تخافي سيعود ليخبرك بما جرى، وهكذا سيكون لديكما أشياء جديدة تتحدثان عنها.
أعطيه ما يريد (قبل أن يعرف بأنّه يريده)
هذه الهدية صعبة قليلة ولكن مع الممارسة ستصبح من الهدايا المفضلة لك وله. إن الاهتمام الذي يبحث عنه الرجل يتجاوز كلمة صباح الخير وأنا أحبك، كوني مبتكرة ونبيهة في نفس الوقت، مثلا قومي بشراء عطر جديد له إذا وجدت عطره شبه فارغ، أو اشتري له علبة القهوة التي يحبها، أو قومي بإرسال قمصانه للمصبغة ليتم تنظيفها وكيها بطريقة أنيقة. وهناك المئات من الأشياء الصغيرة الأخرى التي يمكنك القيام بها وإظهار مدى اهتمامك وحبك له بدون أن تخبريه.
أعطيه إعجابك
بعد فترة من الزواج، يصبح كل شيء روتينيا حتى ممارسة الجنس، ولكن من قال أنه يجب أن يكون روتينيا في علاقتكما. ابدي إعجابك به عندما يحلق شعره أو يغير طريقة تسريح شعره، وعندما يرتدي ثيابا جديدة، واخبريه بمدى اشتياقك له عندما يسافر ويبتعد، كل هذه الأمور الصغيرة مهمة وهي حافز لاستمرار العلاقة وكسر النمط التقليدي. لا تدعي الروتين يقتل حبكما، وإذا سيطر عليه الروتين لا تدعيه يسيطر عليك فقد قمنا بتنبيهك الآن.
أعطيه سن رشده
توقفي عن انتقاد تصرفاته، واتركيه يقود سيارته كما يريد، ويخاصم من يشاء، ويتحدث لمن يشاء، فأنت لست موظفة للتحكم به. إن أفضل هدية يمكن أن تقدمها السيدة لزوجها هو عدم محاولة السيطرة على سلوكه اللامبالي، فالرجال يعيشون لأجل هذه اللحظات الطائشة وسوف يحترم رأيك أكثـر عندما لا تهاجميه على هذه التصرفات.
أعطيه أحلامه
إذا أخبرك يوما ما - وليس غدا بالضبط، بأنه يرغب في تعلم سباق السيارات، امسكي لسانك ولا تحاولي أن تبدئي في إلقاء المحاضرات، اتركيه يحلم، ويحقق أحلامه كما يريد بعيدا عن الانتقادات اللاذعة, كلنا نحب الأحلام ونسعى لتحقيقها ولكن ليست كل الأحلام قابلة للتحقيق لذا اتركيه يشعر بالسعادة في أحلامه. ناقشيه وتحدثي معه ولكن لا تنتقديه، ولا تخبريه بأنه يملك مسئوليات هائلة اتجاهك واتجاه عائلته تمنعه حتى من التفكير في القيام بما يريد.وأخيرا إذا كنت حقا تحبينه، فأعطيه قلبك بدون تكلف، وبدون الرغبة في الحصول على شيء بالمقابل، فكلما كان الحب بسيطا كلما كان أثمنا
الإثنين ديسمبر 14, 2009 5:32 pm
